نظمت، بمبادرة من الكلية متعددة التخصصات بالرشيدية التابعة لجامعة مولاي إسماعيل مؤخرا، ندوة دولية تمحورت فعالياتها حول أساليب خطاب الحجاج.
وتطرق باحثون مغاربة وأجانب، خلال الندوة ، التي نظمت يومي 29 و 30 نونبر المنصرم. تحت شعار «خطاب الحجاج والتواصل في اللغة والأدب إلى «أهمية خطاب الحجاج والتواصل».
واستعراض المتدخلون، مجموعة من التجارب والممارسات التربوية المتعلقة بهذا المجال.
كما تناول المشاركون في اللقاء الذي نظمه مختبر الخطاب وتكامل العلوم والمعارف التابع للكلية متعددة التخصصات بالرشيدية رهانات وإشكاليات الحجاج والتواصل مع العمل على تسليط الضوء على الحجاج في الخطابين الديني والصوفي وكذا الحجاج اللغوي القديم والحديث.
إن تنظيم هذه الندوة يروم تطوير مهارات التواصل والحجاج لدى الطلبة وتقوية الكفاءة اللغوية واستخدامها في مختلف المجالات» يوضح رئيس مختبر الخطاب وتكامل العلوم والمعارف أحمد البايبي مؤكدا على أن خطاب الحجاج الذي هو عبارة عن مجموعة من الحجج المنظمة الموجهة لاقناع المتلقي يضطلع بدور رئيسي في التواصل التربوي، لافتا إلى أهمية التنمية مهارات التواصل لدى الطلباء
