أفادت مصادر مطلعة من مدينة سبة المحتلة أن خوان فيغاس حاكم سبتة مصمم العزم على الترافع من أجل إلحاق سبتة بمنطقة “شينغن”، في إطار مساعيه لتثبيت أسس مستقبلية تخص الجانب الأمني وتأمين الحدود، إذ أكد مطالبته بإلغاء الإستثناء القائم بمدينة سبتة الذي نصت عليه معاهدة “شينغن” التي تسمح لسكان إقليم تطوان وعمالة المضيق – الفنيدق- بالدخول إلى مدينة سبتة المحتلة بجواز سفر فقط دون الحاجة إلى تأشيرة الاتحاد الاوربي.
ويهدف حاكم سبتة من خلال هذه التصريحات الهوجاء فرض تأشيرة “شينغن” على ساكنة عمالة المضيق الفنيدق وإقليم تطوان المجاورتين للمدينة المحتل.
ويتضح من خلال هذا الموقف التصعيدي، الذي تبناه خوان فيغاس حاكم مدينة سبة، أن هذا الأخير يريد الضغط على المغرب الذي فرض حصارا اقتصاديا خانقا على مدينة سبتة المحتلة ، محدثا بذلك ارتباكا للوضع الاقتصادي بهذا الثغر المغربي المحتل من قبل إسبانيا.