سجل المنتخب المغربي أول نقطة له في مونديال قطر 2022 الأربعاء، بعد تعادله ضد منتخب لوكا مودريتش (0-0 ، المجموعة السادسة).
وتمكن أسود الأطلس من إسكات نائب بطل مونديال روسيا 2028 ، كرواتيا (0-0 ، المجموعة السادسة).
وكان على مدافعي وليد الركراكي أن يثابروا دون الاستفادة من حيازة الكرة ، ضد منتخب كرواتي لم يجرؤ أيضًا على تحمل الكثير من المخاطر.
واختار وليد الركراكي مرة أخرى 4-3-3 ، معطيًا مفاتيح المباراة لثنائي أوناحي، في خط الوسط، والثلاثي الهجومي المكون من انصيري وزياش، وبوفال.
وقاتل الأسود منذ الدقائق الأولى ، من أجل الاستحواذ على الكرة في وسط الملعب ، ضد الثلاثي الخطير مودريتش بروسوفيتش كوفاسيتش.
وجاءت أول فرصة للأسود من ركلة حرة من زياش تصدى لها الجدار الكرواتي (19) ، تلاها توغل من حكيمي الذي تعثر في منطقة الجزاء.
وكاد منتخب كرواتيا فتح العداد في الدقيقة 25 بتسديدة من بيرييش اصطدمت بالعارضة مستغلين خطأ في الدفاع.
واتسمت نهاية الشوط الأول بعد ذلك بالاسترخاء في الاختيار المغربي ، مما سمح لكرواتيا بحمل الخطر نحو قفص بونو. في الدقيقة 45 ، نجح حارس إشبيلية في تصدي بطولي مزدوج ضد نيكولا فلاسيتش. بعد دقيقتين .
وجاء دور نايف أجويرد ليأخذ تدخلًا صارمًا ليحرم نفس اللاعب من افتتاح التسجيل.
وانتهى الشوط الأول أخيرًا بنتيجة تعادل ، مع أفضلية طفيفة لكرواتيا من حيث الاستحواذ (59٪) وتسديدة على المرمى مقابل صفر للمغرب.
وبدأ الشوط الثاني بخطورة أخرى . وأصيب المزراوي إثر رأسية في منطقة الخصم وخرج من الملعب في الدقيقة 60 (حل محله يحيى عطيات الله).
وجاءت الفرصة الأوضح أخيراً في الدقيقة 65 بتسديدة قوية على بعد 30 متراً من حكيمي ، بالكاد تصدى لها الحارس الكرواتي.
كما دفع التأثير المنخفض للجهة اليسرى على مباراة الأسود الركراكي إلى التغيير مع دخول عبد الصمد الزلزولي مكان بوفال (الدقيقة 66).
وظلت اللعبة مغلقة للغاية ولم يستطع الفريقان تحقيق نتائج إيجابية في الهجوم.
ولعب المدرب الوطني في الدقيقة 81، بطاقتين هجوميتين بإدخالات عبد الحميد الصبيري وعبد الرزاق حمدة الله.
و استمر الاتجاه مع تنازل الأسود بوضوح عن الكرة للكروات ، في انتظار ثغرة لتفعيل الهجمات المرتدة.
و تجرأ المغرب على الضغط في نهاية المباراة مستغلاً توغل عززولي وصبيري ، لكن دون تهديد مباشر للدفاع الكرواتي.
أطلق الحكم الأرجنتيني راباليني صافرة نهاية اللقاء الأول للمجموعة السادسة بالتعادل السلبي ، الأمر الذي من شأنه أن يعزز ثقة زياش ورفاقه في المباراة القادمة ضد بلجيكا.
