يتوقع الكتبيون، وأرباب المكتبات ومحلات بيع الكتب، تزامنا مع الدخول المدرسي 2022-2023، أن تزداد أسعار الكتب المدرسية هذا العام. على خلاف السنوات الفارطة.
وتترقب الجمعية المغربية للناشرين، إقرار زيادة تقدر بـ25 بالمائة فِي أسعار الكتب المَدْرَسِية. وستشمل هذه الزيادة، الكتب المَدْرَسِية، للسلكين الابتدائي والثانوي الاعدادي.
وتأتي هذه الزيادة، موازاة مع دوامة الغلاء التي مازال المواطنون يعانون من تداعياتها إلى حدود الساعة. ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، والعطلة الصيفية، كما تأتي في ظل الدخل المحدود للعديد من الأسر. مما زاد من قلق وخوف أولياء أمور التلاميذ.
ونفى الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن تعرف أسعار الكتاب المدرسي أي زيادة برسم الموسم الدراسي المقبل. مشيرا إلى أن الحكومة ستعمل جاهدة على إيجاد حلول مع الناشرين.
وصرح بايتاس، لإحدى الجرائد مجيبا على سؤال صحفي بخصوص موضوع الزيادة المحتملة في أسعار الكتب المدرسية. أنها لن تعرف أي زيادة. وستظل في سعرها الأصلي. مضيفا أن الحكومة ستحاول تسوية الأمر مع الناشرين. كما ستطالب بمراجعة أسعار الكتب المدرسية.
وجاء هذا القرار بناء على طلب من الجمعية المغربية للناشرين، التي التمست من حكومة أخنوش مراجعة أثمنة الكتب المدرسية، نظرا لإرتفاع تكاليف الطباعة، وضعف القدرة الشرائية للأسر الفقيرة والمتوسطة.
وأوضحت الجمعية المغربية للناشرين فيما بعد، أنه إلى حدود الساعة، تمت مراجعة ما يقارب 186 كتابا مدرسيا للمستويين الابتدائي والإعدادي، على أمل أن تعود الأسعار إلى وضعها السابق.
