أعلن خوسيه مانويل ألباريس ، وزير الخارجية الإسباني ، أن الحكومة الإسبانية ستوافق على مشروع صندوق النهوض بالتنمية بقيمة 20 مليون أورو ، وهو أول مشروع من نوعه منذ 20 عاما في المغرب يهدف ، حسب قوله ، إلى منح قروض صغيرة تعزيز دمج الشباب والنساء في النظام الإنتاجي.وأكد البارس ، خلال لقائه مع ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، الذي عقد على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، أن التعاون بين البلدين سيدفعوكذلك المساعدة الفنية في قطاع السكك الحديدية وقطاع المياه وتنفيذ أنظمة متكاملة.
.وعلى صعيد الهجرة ، أشارت الوزيرة الإسبانية إلى “أدلة على تعاون ممتاز” ، مشيرة إلى أن أعداد الوافدين غير النظاميين انخفضت بنسبة 20٪ في الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
كما رحب رئيس الدبلوماسية الإسبانية بالشراكة الاستراتيجية “المكثفة” بين إسبانيا والمغرب والتي تعكس ، حسب قوله ، “مرحلة جديدة” تقوم على أساس “الشفافية والتواصل الدائم والاحترام المتبادل”.
كما أكد أنه اتفق مع نظيره المغربي على عقد الاجتماع رفيع المستوى ، كما هو مخطط ، قبل نهاية العام “الهدف منه أن يكون ذلك ممكنا خلال شهر نوفمبر”. بالنسبة للوزير الإسباني ، سيكون هذا الاجتماع “فرصة جديدة لتقييم ومواصلة المضي قدما معا وإعادة تأكيد الصداقة الإسبانية المغربية”.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع رفيع المستوى لم ينعقد منذ عام 2015 ، وأشار إلى أنه منذ أبريل الماضي ، تم إنشاء جميع مجموعات العمل وفقًا لخارطة الطريق للإعلان المشترك بعد مناقشات بين جلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية مصر العربيةالحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، “عقدت اجتماعات وهي تحترم جدول العمل المخطط له”.
وفيما يتعلق بالتداول “المنتظم والمنظم” للبضائع ، أشار الوزير الإسباني إلى أن الصادرات الإسبانية إلى المغرب زادت بنسبة 30٪ في عام واحد فقط لتصل إلى 6000 مليون أورو ، الأمر الذي عزز مكانة إسبانيا كشريك أولتجارة المملكة.
