اجتماع جديد بين بنموسى والنقابات الرافضة ل “الأجر مقابل التلقيح”

12 فبراير 2022
اجتماع جديد بين بنموسى والنقابات الرافضة ل "الأجر مقابل التلقيح"
اجتماع جديد بين بنموسى والنقابات الرافضة ل "الأجر مقابل التلقيح"
الرشيدية24: متابعة

يواصل شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الحوار الاجتماعي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، حيث من المقرر أن يجتمع بها الثلاثاء المقبل.

وبهذا الخصوص، كشفت النقابات المذكورة في بيان مشترك، أن اجتماعها المقبل مع وزارة التربية الوطنية سيعقد يوم الثلاثاء 15 فبراير الجاري، لمباشرة التفاوض حول الملفات المتبقية، وكذا التداول في شأن تنزيل الاتفاق المرحلي الذي وقعته سابقا مع بنموسى تحت إشراف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والمراسيم التعديلية المتفق حولها.

كما أكدت النقابات، على تشبثها باحترام مضامين الاتفاق المذكور، سواء ما تعلق بالنظام الأساسي الموحَد لموظفي وزارة التربية الوطنية، في إطار الوظيفة العمومية، أو الملفات المطلبية العالقة المتراكمة أو تفعيل المذكرة 103 الخاصة بالعلاقة بين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والوزارة مركزيا وجهويا وإقليميا.

وأوضحت، أن اجتماع اللجنة المشتركة الخاصة بالنظام الأساسي بين النقابات التعليمية الخمس والوزارة، سيتم في وقت قريب سيعلن عنه لاحقا بتنسيق مع الوزارة، داعية الشغيلة التعليمية إلى توحيد الصفوف، وطنيا ومجاليا وفئويا، من أجل الحفاظ على المكتسبات وانتزاع مكتسبات جديدة.

وفي ما يتعلق بالتلقيح ضد فيروس كورونا، نوهت المنظمات النقابية بالمجهودات المبذولة من طرف العاملات والعاملين بوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة لمواجهة الجائحة وآثارها.
وفي هذا الإطار، شددت النقابات التعليمية على”اختيارية عملية التلقيح”، مؤكدة على “رفضها قرار الأجر مقابل التلقيح، وأي إجراء عقابي إداري أو مالي يمس موظفات وموظفي الوزارة”.

والجدير بالذكر، أن الحكومة صادقت يوم الخميس الماضي، على 3 مشاريع مراسيم قدمها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، من شأنها أن تُؤذِنَ بالبدء في تفعيل وأجرأة مخرجات الحوار القطاعي الذي وقّعت عليه الوزارة والشركاء الاجتماعيين بالقطاع، تحت إشراف رئيس الحكومة، يوم 18 يناير الماضي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة