أوضحت وسائل الإعلام الاسبانية أن وصول المهاجرين السريين الجزائريين إلى سواحل إسبانيا، تضاعف خلال السنوات الثلاث الماضية، هربا من جحيم النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للمغرب.
وأفاد مدير إدارة الدولة في بيتيوساس، إنريكي سانشيز، على أنه في الوقت الحالي يتم اعتراض وصول القوارب الصغيرة القادمة من الجزائر.
وأضاف أن هناك تزايد في أعداد النساء مع أطفالهن الذين يبحرون على على متن قوارب الموت في إتجاه الضفة الأخرى،
وأن السلطات الإسبانية تتعامل بصرامة مع هذه المواقف. وتم إرجاع عدد كبير من الحراكة الجزائريين إلى بلادهم.