الحركة الشعبية.. اقتصاد البلاد في أمس الحاجة إلى مزيد من المهندسين

4 يوليو 2022
الحركة الشعبية.. اقتصاد البلاد في أمس الحاجة إلى مزيد من المهندسين
الحركة الشعبية.. اقتصاد البلاد في أمس الحاجة إلى مزيد من المهندسين
الرشيدية 24: متابعة

أبرز المشاركون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث لحركة المهندسين على أن ما بلغه المغرب اليوم من التطور على المستوى الاقتصادي. يقتضي تكوين صفوف أخرى من المهندسين، باعتبارهم عماد أي مسار اقتصادي وتنموي.

وأكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في كلمة له بالجلسة أن المهندس “أصبح اليوم يلعب، أكثر مما مضى، دورا أساسيا في تطور وتقدم البلاد. خصوصا في ظل ما نعيشه من ثورة في مجال الرقمنة واستعمال التكنولوجيا الحديثة”.

وأضاف أنه: “علينا أن نفكر في كيفية توظيف المهندسين في تطوير بلادنا. وأن يكونوا فاعلين أقوياء في السياسة الاقتصادية المتبعة ومواكبة التطور الذي يعرفه المغرب”.

ويبلغ عدد المهندسين في المغرب 125 ألف مهندسة ومهندس. وهو رقم غير كاف كما وصفه إدريس مرون، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية. مشيرا إلى أن معدل عدد المهندسين لكل 10 آلاف نسمة لا يتعدى 8.6. في حين أن اليابان لديها 540 مهندسا ومهندسة لكل عشرة آلاف نسمة.

وأوضح وزير التعمير من خلال مقارنته بين المغرب واليابان في هذا السياق، أن المغرب في حاجة إلى عدد كبير من المهندسين في مختلف التخصصات. وهو ما يقتضي وضع تصور يساعد على إيجاد موارد بشرية كافية عدديا ومؤهلة تقنيا. وذات قدرة على النهوض بالدور المنوط بالمهندس. “لأننا بدون هذا التصور يصعب مواجهة المستقبل”.

وأوصى حميد خليفي، رئيس حركة المهندسين، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها المنظم تحت شعار “المهندس.. أي دور من أجل إقلاع اقتصادي تنافسي في ظل التحديات الراهنة”، على حتمية توفير الظروف الملائمة لعمل المهندسين. مشيرا إلى ضعف الظروف الحالية التي لا تؤهل المغرب لاستثمار كل الطاقات والكفاءات في مجال الهندسة.

وأعجب إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، في المقابل، بمستوى المهندسين المغاربة. وقال أنهم يبلون البلاء الحسن في كل المحافل الوطنية والدولية. ولديهم من الكفاءة العلمية والتكوين ما يؤهل بلادنا لتحقيق إقلاع اقتصادي قوي جدا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة