كشفت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، عن قيمة الخسائر المالية التي تكبدها القطاع السياحي بالمغرب بسبب أزمة كورونا، والتي حددت في 90 مليار درهم من مداخيل السياحة الخارجية.
وكشفت المسؤولة الحكومية في تدخلها يوم الثلاثاء 01 فبراير الجاري، خلال الجلسة الشفوية للبرلمان عن مخلفات جائحة كورونا ، وتأثر القطاع السياحي الكبير بالأزمة التي خلفتها هذه الجائحة، إذ سجل انخفاض كبير وغير مسبوق في أعداد السياح الوافدين على المغرب، والذي انخفض بنسبة بسبعين في المائة سنة 2020, وبنسبة 71 في المائة سنة 2021 مقارنة مع سنة ألفين وتسعة عشر، وبالتالي تضيف الوزيرة يكون المغرب قد فقد 20 مليون وافد.
وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت عن مخطط استعجالي بلغت قيمته ملياري درهم يقدم للقطاع السياحي لمواجهة الإكراهات التي يعاني منها القطاع والمتمثلة أساسا في الحفاظ على مناصب الشغل وتمكين المقاولات السياحية من التغلب على المشاكل المالية، والتحضير لما بعد كوفيد 19.
يشار أن المخطط الإستعجالي الذي أعلنت عنه الحكومة عمل كذلك على تمديد صرف التعويض الجزافي الذي حددته في ألفين درهم لفائدة مستخدمي القطاع السياحي، وعمل كذلك على تأجيل أداء الاشتراكات المستحقة للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لصالح هؤلاء المستخدمين لمدة ستة أشهر، ينضاف إلى هذا تأجيل أداء المستحقات البنكية ” القروض” لمدة قد تصل إلى سنة.
