تستضيف تركيا وفدين من روسيا وأوكرانيا، إلى جانب دبلوماسيين من الأمم المتحدة، الأسبوع الجاري. لأجل التوصل إلى حل يقضي باستئناف إيصال شحنات الحبوب المتوقفة عبر البحر الأسود.
وتستمر تركيا، باعتبارها عضوا في حلف الشمال الأطلسي، في تكثيف جهودها لاستئناف تصدير شحنات الحبوب إلى خارج أوكرانيا.
وأعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الثلاثاء 12يوليوز الجاري، عن الاجتماع. لكن من دون أن يحدد الشخصيات التي ستمثل كل طرف.
كما صرح أكار، أن وفودا عسكرية من وزارات الدفاع التركية والروسية والأوكرانية، ووفدا من الأمم المتحدة، سيعقدون محادثات غداً (الأربعاء) في إسطنبول. بشأن إيصال شحنات الحبوب المتوقفة في الموانئ الأوكرانية، بشكل آمن إلى الأسواق الدولية.
وتعتبر أوكرانيا من بين أكبر مصدري القمح وغيره من الحبوب في العالم. لكن السفن الحربية الروسية والألغام التي زرعتها كييف في سواحل البحر الأسود تسببت في توقف صادراتها.
وقالت موسكو، إنها ستسمح للسفن الأوكرانية المحملة بالمواد الغذائية بالإبحار. إذا قام الجيش الأوكراني بإزالة الألغام من الموانئ. وهذا ما ترفضه كييف خوفا على سلامة سواحلها على البحر الأسود.
وتفيد المعطيات أن ما يزيد عن 20 مليون طن من محصول الحبوب للسنة الماضية لا تزال عالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود.
وسجلت صادرات الحبوب الأوكرانية تراجعا ملحوظا منذ بداية العملية الروسية، بعدما أغلقت موانئ كييف على البحر الأسود، الذي يمثل الطريق الرئيس للشحن إلى حد كبير، ما أدى لارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية، وإثارة مخاوف من حدوث نقص حاد في العديد من البلدان في إفريقيا والشرق الأوسط.
