أعدت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي، برنامجا لإعادة تأهيل مرافق قطاع السياحة بإقليم زاكورة. حسب ما جاء في معرض رد وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي. فاطمة الزهراء عمور على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية مجيدة شهيد. مؤكدة أن الوزارة في إطار دعم القطاع السياحي بجهة درعة تافيلالت، قامت عبر الشركة المغربية للهندسة السياحية بإعداد برنامج جهوي للتنمية السياحية المستدامة.
ويتضمن هذا البرنامج، مشاريع تخص إقليم زاكورة. وتهدف إلى خلق أقطاب سياحية تنافسية، من خلال إحداث مدار سياحي “واحات الاستشفاء”، بمبلغ اجمالي قدره 260 مليون درهم.
وتهم هذه المشاريع، دعم سياحة النقوش الصخرية. وتطوير مركز للاستشفاء الرملي، وتثمين الإيواء السياحي وتهيئة مدارات سياحية ومحلالت لبيع المنتوجات المحلية.
كما يعمل البرنامج على تطوير منتوجات سياحية أصيلة، عبر تسريع برنامج تحويل القصور إلى فنادق ذات طابع ثقافي أصيل. وكذا وضع آليات لتأهيل القصبات وتحويلها إلى وحدات سياحية للإيواء.
وردت الوزيرة على سؤال يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها وزارتها للحد من تداعيات كورونا، مؤكدة أن الحكومة أقرت برنامجا استعجاليا وطنيا لدعم القطاع السياحي بقيمة 2 مليار درهم. يهدف إلى الحفاظ على مناصب الشغل ومساعدة المقاولات السياحية على استئناف نشاطها. كي يستعيد المجال السياحي عافيته بالإقليم خاصة وجهة درعة تافيلالت بشكل عام.
ويستعيد القطاع السياحي ببلادنا عافيته، منذ أن قررت الحكومة إعادت فتح حركة النقل الجوي من وإلى المملكة، في وجه المغاربة المقيمين بالخارج، وكذا الأجانب الراغبين في زيارة المغرب. بعد ركود دام لما يفوق السنتين جراء ما عاشه العالم جراء وباء كوفيد 19 ومتحوراته.
