مجلس الجالية يعقد لقاء تشاوريا حول الكفاءات الصحية المغربية بالخارج

26 يوليو 2022
مجلس الجالية يعقد لقاء تشاوريا حول الكفاءات الصحية المغربية بالخارج
الرشيدية 24:متابعة

تزعم الأمين العام، لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، يوم الاثنين، بمقر المجلس بالرباط، لقاء تشاوريا، حول الكفاءات المغربية بالخارج، في المجال الصحي. بحضور ثلة، من الأطباء والأساتذة المغاربة، المشتغلين في دول عدة، عبر العالم.

ويتزامن هذا اللقاء، مع الدينامية التي يعرفها ورش المنظومة الصحية بالمغرب، بتعليمات من الملك محمد السادس. وفي سياق مصادقة المجلس الوزاري الأخير، على مشروع قانون-إطار، تقدم به وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والمتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.

وتحدث الأمين العام، لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في كلمة له خلال هذا اللقاء، عن أهمية القطاع الصحي، في استقلالية الدول. والذي أكدته جائحة كورونا.
مشيرا إلى التطورات، التي يعرفها القطاع الصحي، في المغرب. والذي يتطلع إلى تعميم الرعاية الصحية، على كافة المواطنين المغاربة.

وأكد بوصوف، على أن الفرصة التي يتوفر عليها المغرب، من خلال الكفاءات الطبية، والصحية المغربية، المقيمة بالخارج. والتي تشتغل في دول، راكمت تجارب مهمة، في المجال، تنضاف إلى رغبة هذه الكفاءات، في المساهمة، في تطوير القطاع الصحي، في الوطن الأم.

ويهدف هذا اللقاء التشاوري، إلى الاستماع للأطر الصحية المغربية بالخارج. من أجل المساهمة، في بلورة سياسات عمومية، تستجيب لانتظارات المرحلة، وتضع الشروط الموضوعاتية.

كما يروم كذالك، إلى تمكين الأطر الصحية المغربية، من الاشتغال في المغرب. سواء في القطاع العام، أو القطاع الخاص. فضلا عن المساهمة، عبر القوافل الطبية، أو تبادل الخبرات، عبر المشاركة، في الندوات والتكوينات الأكاديمية. وصولا إلى العودة المؤقتة أو الدائمة، إلى أرض الوطن.

وارتكزت نقاشات هذا اللقاء التشاوري، الذي حضره أطباء وأساتذة، وفاعلون في المجال الصحي، حول العقبات، التي تواجه عملية عودة الأطباء المغاربة في الخارج، للعمل بالمغرب.

وتتمثل هذه العقبات، في غياب التحفيزات المالية، وشروط الاشتغال الموضوعاتية. مقارنة بالإمكانيات، التي تتيحها بلدان الاستقبال، في سياق التنافس، حول استقطاب الأطر الصحية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة